اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مرابطتين فلسطينيتين، أثناء تواجدهما في المسجد الأقصى، بالتزامن مع اقتحام عشرات المستوطنين لباحاته.
وذكرت مصادر محلية بأن شرطة الاحتلال اعتقلت مرابطة أثناء تلاوتها القرآن الكريم، عند مصلى “باب الرحمة”، كما اعتقلت المرابطة والمعلمة خديجة خويص لحظة خروجها من “باب الرحمة“.
وأضافت أن شرطة الاحتلال اقتادتهما للتحقيق في مركز شرطة “القشلة” في “باب الخليل” بالقدس القديمة.
يذكر أن المرابطة خويص أبعدت لسنوات عن المسجد الأقصى، بسبب نشاطاتها ضد اقتحامات المستوطنين، وتعرضت لاعتداءات متكررة من شرطة الاحتلال، واعتقلت أكثر 28 مرة منذ عام 2014.
وتزامن الاعتقال مع اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى بحراسة من شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب، بأن عشرات المستوطنين وطلاب المعاهد التوراتية اقتحموا الأقصى، من جهة “باب المغاربة” (إحدى بوابات الأقصى في الجدار الغربي للمسجد)، على شكل مجموعات.
وأشارت إلى أن المستوطنين نفّذوا جولات استفزازية، تركزت في الجزء الشرقي منه، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، بحراسة شرطة الاحتلال.
وتسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين اليهود باقتحام “الأقصى” على فترتين؛ صباحية ومسائية تستمر عدة ساعات.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلًا عن فرض قيود مشددة على روّاده.