يصوّت الحزب المحافظ البريطاني، اليوم الإثنين، على سحب الثقة من رئيس الوزراء بوريس جونسون بعدما أطلق 54 نائباً من حزبه الخطوة في أعقاب سلسلة فضائح، بينما اعتبر ناطق باسمه أن التصويت سيمثّل فرصة لـ”طي الصفحة”.
وقال النائب عن حزب المحافظين البريطاني غراهام برادي: إنه تم تجاوز عتبة الـ15% من برلمانيي الحزب الساعين لإجراء تصويت على الثقة في زعيم الحزب.
وأوضح أنه سيتم فرز الأصوات بعد التصويت مباشرة، وسيتم إصدار إعلان في وقت لاحق.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم: إنها تدعم جونسون، مضيفة أن «رئيس الوزراء يحظى بتأييدي 100% في تصويت اليوم، وأنا أشجع الزملاء بشدة على دعمه».
وتابعت: «لقد حقق تعافياً من فيروس كورونا ودعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، وقد اعتذر عن الأخطاء التي ارتكبت، يجب علينا الآن التركيز على النمو الاقتصادي».
وتعتبر تراس خليفة محتملة لجونسون.
وكانت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء قد ذكرت، أمس، نقلاً عن مصدر، أن النواب المحافظين الساعين للإطاحة بجونسون على أعتاب تأمين الخطابات الأربعة والخمسين المطلوبة لفرض إجراء تصويت على زعامته، وشدد المصدر على أن رئيس الوزراء واثق بأنه سيفوز بأي اقتراع في حال إجرائه.
ويشدد جونسون على أنه ليس لديه أي نية للاستقالة، لكن الدعوات التي تطالبه بذلك تتزايد بشكل مستمر منذ أن نُشر تحقيق داخلي الشهر الماضي بشأن إقامته حفلات بمقر الحكومة في داوننغ ستريت خلال جائحة «كورونا» ضارباً بالقيود المرتبطة بها لمكافحته عرض الحائط.