دعت الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام الحكومة الهندية إلى تحقيق عدة مطالب لتجنب غضب المسلمين رداً على إساءة المتحدث الرسمي باسم حزب “بهاراتيا جاناتا” للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وزوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
وطالبت الهيئة الحكومة الهندية الاعتذار العلني عن موقف المتحدث باسم الحزب الحاكم، وتجريم الإساءة للرموز والمقدسات الإسلامية، وإلغاء إجراءات حظر الحجاب، والسماح للمسلمين بتأدية شعائرهم دون تضييق، وإيقاف سياسة هدم بيوت المسلمين وتهجيرهم واعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية.
وقالت الهيئة: لن ينطفئ غضب المسلمين قبل تحقيق هذه المطالب، وإلا فلتتحمل الهند العواقب.
وأوضحت، في بيان اطلعت “المجتمع” عليه، أن رد فعل حكومة الهند من تراجع عن التغريدة وتعليق عمل صاحب الجريمة لا يتناسب مع حجم الجرم المرتكب والخطيئة المقترفة.
وأشارت الهيئة إلى أن الحكومة الحالية بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي انتهجت سياسة التضييق على المسلمين والاعتداء عليهم بشكل ممنهج؛ حيث تهدم المساجد وتحظر ارتداء الحجاب وتحرم الأسر المسلمة من حرية الإنجاب وتمنع دخول المحجبات للمدارس والجامعات.