أعلن حراك المعلمين الموحد بالضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، عن إضراب جزئي عن الدوام، بعد الحصة الثالثة، يومي الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع، كـ”خطوة تحذيرية” للجهات الرسمية.
وأوضح الحراك، في بيان له، أن الفعاليات المختلفة ستستمر إلى أن تتحقق مطالبه، وعلى رأسها تشكيل تمثيل ديمقراطي للمعلمين، وإحقاق حقوقنا المتمثلة في الراتب كاملاً مع تقسيط المستحقات المتراكمة، وعدم ربط رواتبنا بظروف الحكومة مستقبلاً.
وتابع: ما يثير مخاوفنا هو أن الأزمة لن تنتهي أبدًا، وستصبح نسبة 80% (من الراتب) أمرًا واقعًا.
وأشار إلى أن ذلك يراكم التزامات المعلمين، وينذر بكارثة حقوقية في المحاكم ضدهم، وهم لا يستطيعون تغطية التزاماتهم المالية بشتى أشكالها.
وحمّل حراك المعلمين حكومة السلطة الفلسطينية المسؤولية عن عودة الإضراب، لرفضها مطالب المعلمين العادلة.
وبيّن أن الموقف الحاسم بالعودة للاحتجاجات النقابية جاء بعد فرص متتالية ومحاولات عدة من الحراك لتسيير افتتاح العام الدراسي، وضمان بدايته كالمعتاد، خوفًا على مستقبل الطلبة.
يذكر أن المعلمين الفلسطينيين العاملين في وزارة التربية والتعليم التابعة للسلطة الفلسطينية أعلنوا بدء إضراب مفتوح عن الدوام، مع بداية العام الدراسي في 28 أغسطس الماضي، رفضًا لتدني رواتبهم مقارنة بالموظفين الحكوميين، وعدم معاملتهم كباقي الموظفين في سلم الترقيات والرواتب.