نفى الكرملين، اليوم الخميس، تقارير عن فرار 700 ألف روسي من البلاد منذ أن أعلنت موسكو عن حملة للتعبئة قالت إنها ستستدعي خلالها مئات الآلاف للقتال في أوكرانيا.
وفي إفادة للصحافيين، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه ليس لديه أرقام دقيقة لعدد الأشخاص الذين غادروا البلاد منذ إعلان الرئيس فلاديمير بوتين عن «تعبئة جزئية» في 21 سبتمبر.
وقال بيسكوف ردا على سؤال عن تقارير في وسائل الإعلام الروسية أفادت بأن ما يصل إلى 700 ألف روسي يمكن أن يكونوا غادروا البلاد «لا أعتقد أن هذه الأرقام يجب أن تؤخذ بجدية».
ومضى قائلا «ليس لدي أرقام دقيقة لكنها (الأرقام الدقيقة) بعيدة بطبيعة الحال عما يُزعم (في تلك التقارير)». وفر عشرات الآلاف من الروس، معظمهم في سن التجنيد، من البلاد في محاولة للإفلات من استدعائهم للخدمة في أوكرانيا.
وأعلنت كازاخستان وجورجيا ومنغوليا، وهي دول لها حدود برية مع روسيا، عن قفزة في عدد المسافرين من نقاط العبور بعد قرار بوتين.
لكن من الصعب الحصول على أرقام دقيقة عن الروس الذين غادروا البلاد.
وأثبتت حملة التعبئة التي قررها بوتين أنها إحدى أكثر الخطوات التي لم تحظ بشعبية منذ بدء الصراع الذي تسميه روسيا «عملية عسكرية خاصة» في فبراير.
وكانت التعبئة قد تسببت في احتجاجات في مدن ومناطق في أنحاء روسيا.