لقي قرابة 30 شخصاً مصرعهم غرقاً جراء انقلاب قواربهم بنهر بعد فرارهم من هجوم مسلح شنه مجهولون استهدف مجتمع “بيرنين” في منطقة “بوكويوم” بولاية “زامفارا” شمالي نيجيريا.
وذكر موقع “ديلي تراست” النيجيري، اليوم الخميس، أنّ “ما لا يقل عن 30 شخصاً غرقوا في نهر بعدما لاذوا بالفرار من هجوم مسلح شنته مساء أمس الأربعاء جماعة مسلحة استهدف مجتمع بيرنين”.
وأضاف الموقع: “معظم الضحايا كانوا من النساء والأطفال”، مشيراً إلى أنّ هذا “الهجوم أدّى إلى حدوث تدافع بين السكان الذين تسارعوا لاستقلال الزوارق لعبور النهر إلى زوما، وهو مجتمع يعتبرونه أكثر أماناً نسبياً، ويقع على بعد كيلومترين غربي مدينة بوكويوم، مقر منطقة بوكويوم الحكومية المحلية”.
وأفاد “ديلي تراست” بأنّ “القوارب باتت محملة بشكل كبير، بعدما أطلق المسلحين أعيرة نارية صوب الأهالي الذي قفز بعضهم إلى النهر هرباً منها”.
وكان مسلحون خطفوا عشرات المسافرين جنوبي نيجيريا، في الـ 16 من أيلول/سبتمبر الماضي في هجوم على حافلتين، وخطفوا كذلك عشرات المصلين في أثناء صلاة عصر الجمعة، في مسجد بولاية زامفارا شمال غربي نيجيريا.
وفي الثامن من أيار/مايو الماضي، قُتل 48 شخصاً إثر سلسلة هجمات مسلحة شنها قُطّاع طرق على 3 قرى شمالي نيجيريا.
وفي الـ26 من آذار/مارس الماضي، قُتل أيضاً 50 شخصاً على الأقل، واختطف عدد كبير من المواطنين، في هجوم موسع شنه قطّاع طرق، على قرى بولاية كادونا، شمالي نيجيريا.