شهدت غبقة الحركة الدستورية الإسلامية (حدس)، المقامة في ديوان النائب السابق د.ناصر الصانع، أمس، حضورا كبيرا من رجال السياسة، من نواب ووزراء حاليين وسابقين، وحشد من المواطنين من جميع فئات المجتمع، لتقديم التهنئة بشهر رمضان الكريم، في جو غلبت عليه المحبة، حيث أكد الحضور أن الغبقات الرمضانية تقليد كويتي أصيل لا يعرف التقسيمات السياسية وليس به موالاة ومعارضة، بل مواطنون يودّ بعضهم بعضا.
وتقدم الحضور رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، الذي شدد على أن «ديوان الصانع دائما ما يجمع ولا يفرق، ونتشرف دائما بالتجمع لديه».
وأضاف الغانم: «نسأل الله تعالى أن يعيد مثل هذه المناسبات على الجميع بالخير واليمن والبركات»، متقدما بالتهنئة بقرب حلول العيد لعموم الشعب الكويتي، سائلا المولى أن يحفظ الكويت وأهلها.
من جهته، قال الأمين العام لـ«حدس» مساعد الظفيري إن الغبقات تقليد يتميز به أهل الكويت، وهو من نعم الله علينا، فالتواصل الاجتماعي يذيب الخلافات والاختلافات، فجميعنا أبناء الوطن نتواصل ونتحاب في أجواء روحانية، ولذا نشاهد حضور كل ألوان الطيف.
وأضاف الظفيري أن «هذا الأمر من المسائل التي تعودت عليها الحركة، حيث تستقبل الجميع وتتواصل معهم دون اعتبار لأي خلافات».
بدوره، عبر النائب السابق د.ناصر الصانع عن سعادته «باستقبال هذه الجموع المشاركة في غبقة الحركة الدستورية، ما هو حال مختلف الدواوين والمجاميع السياسية».
وأضاف الصانع أن الحضور الكبير من كل المشارب «أمر يثلج الصدور، ونحن نشكر المشاركين ونعذر من حالت ظروفهم دون المشاركة»، مشيرا إلى تفاؤله بالمقبل على مستوى الأوضاع السياسية.
من جهته، قال النائب أسامة الشاهين، إن الحركة تشرفت بحضور هذا الجمع الغفير من أبناء الكويت ومن السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، وهو ما جبل عليه الشعب، معتبرا التواصل بمثابة سور الكويت في مواجهة التحديات المختلفة.
ثمّن النائب أسامة الشاهين «ما يقوم به سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والشيوخ والوزراء، من إعادة الزيارات والجولات الرمضانية التي دشنها سمو أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، وهي أمر يثلج الصدور».
وقال إن ما يميز تلك الجولات الكريمة أنها تشمل الفئات الأحوج للتواصل، وفي مقدمتهم إخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك أصحاب المهن الوطنية القديمة وأجهزة الأمن حراس البلاد، موجها الشكر لسموه على إحياء تلك العادة الرمضانية.