فجرت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الأسير الفلسطيني إسلام فروخ في البلدة القديمة من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
ويقع منزل عائلة الأسير فروخ في بناية سكنية مكونة من 4 طوابق، وتبلغ مساحته 250 متراً مربعاً، ويؤوي والدي الأسير وشقيقاته الأربع.
تغطية صحفية: "لحظة تفجير منزل الأسير إسلام فروخ في حي رام الله التحتا". pic.twitter.com/6o6otisQp2
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 8, 2023
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت، الليلة الماضية، البلدة القديمة من مدينة رام الله، وحاصرت منزل عائلة الأسير فروخ، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص والاختناق، بينهم مصوران صحفيان.
ويتهم الاحتلال الأسير فروخ المعتقل لديه منذ 27 ديسمبر الماضي، بتنفيذ عملية تفجير محطة الحافلات المزدوجة بمدينة القدس في 23 نوفمبر الماضي، أدت إلى مقتل «إسرائيليين» اثنين وإصابة العشرات.
وهدم الاحتلال واستولى على 42 مبنى في القدس، والمنطقة «ج» في الضفة المحتلة، خلال الفترة ما بين 2 حتى 15 مايو الماضي، وأن عمليات الهدم أسفرت عن تهجير 50 فلسطينيًا بينهم 23 طفلًا، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).