يعد الانتحار من الأسباب الرئيسة للوفاة حول العالم، ويحل رابعاً ضمن الأسباب المؤدية لوفاة الشباب بعد حوادث الطرق والسل والعنف، بحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية عام 2021.
وهناك 800 ألف منتحر سنوياً خلال عام 2020، وفق تقارير حقوقية.
وتفيد دراسات علمية حديثة بأن مشكلات الصحة النفسية والإحباط والاكتئاب وراء انتحار الشباب.
وتتسبب الاضطرابات النفسية والعصبية والاضطرابات الناجمة عن الإدمان وتعاطي المخدرات في تزايد إقدام الشباب على الانتحار.
كذلك تعد البطالة والأوضاع الاقتصادية الصعبة، مصحوبة بتضخيم العلل الاجتماعية، أحد أسباب ارتفاع عدد المنتحرين حول العالم.
وتدفع العزلة الاجتماعية إلى تغير مزاجي سيئ قد يدفع هذا الشخص للانتحار لاحقاً.
ويحذر أطباء من تداعيات المرور بتجربة مؤلمة؛ مثل وفاة أحد المقربين، أو الطلاق، أو العيش تحت ظروف صعبة، أو السجن مثلاً، هؤلاء جميعاً قد يفكرون في الانتحار.
وهناك أصحاب الميول الجنسية الشاذة، الذين يُقدمون على الانتحار؛ لعدم تقبل المجتمعات لميولهم، أو نظراً لإصابتهم بأمراض خطيرة، تزيد من ميولهم لإنهاء الحياة.
ومن الأسباب التي تزيد من معدلات الانتحار وجود تاريخ عائلي من السلوك الانتحاري، أو تاريخ وراثي من الإصابة باضطراب المزاج، وكذلك سهولة الوصول إلى وسائل الانتحار، مثل الأسلحة النارية، والأقراص السامة.