يعزز اللعب من ثقة الطفل في نفسه، ويمنحه شعوراً لا يوصف بالسعادة والبهجة، وينمي لديه مهارات نوعية، ويدفعه إلى التفكير والتأمل والبحث والابتكار.
ومن المهم مشاركة الأسرة لطفلها وقت المرح واللعب، وتبادل الضحكات معه، ودفعه ربما إلى اختراع لعبة جديدة، أو تطوير شكل جديد للعبة؛ وهو ما يشجع الطفل على المشاركة والتخطيط، ويزيد لديه من حافز الثقة.
نرشح لك في هذه السطور عدداً من الألعاب المهمة:
1- لعبة الأسئلة:
تعتمد على طرح مجموعة من الأسئلة على طفلك؛ لاختبار معلوماته، وتزويده بمعلومة جديدة، مثلاً تسأله عن مكان المعدة، ومن خلال ذلك تستطيع إمداده بأكثر من معلومة عن هذا الجزء الحيوي في جسم الإنسان، وطريقة عمله، وأهمية المضغ جيداً لتسهيل مهمته، كذلك يمكنك توجيه أسئلة أخرى لرفع مستوى إدراكه وقدرته على التعامل مع الأمور، مثلاً: ماذا تفعل إذا أَخذَ أحدهم دورك في اللعب على الأرجوحة في الحديقة؟
2- لعبة الأقنعة:
تعتمد هذه اللعبة على إكساب الطفل مهارة التحاور مع غيره من الأطفال، حيث يشكل الأطفال دائرة، ويقف أحدهم وسط الدائرة، يضع الأطفال الأقنعة ويقومون بالدوران أكثر من مرة وتغيير أماكنهم، وعلى الطفل في الوسط معرفة من وراء كل قناع، وعندما لا ينجح بمعرفة الهوية، سيلجأ للتحاور معه وطرح مجموعة من الأسئلة الخاصة به، التي ستساعده على التعرف إليه.
3- لعبة البطاقات:
تعتمد هذه اللعبة على كتابة مجموعة من الأحداث أو الأرقام المتسلسلة على بطاقات، ثم يطلب من الطفل ترتيب هذه البطاقات حسب تسلسل الأحداث والأرقام.
4- لعبة التقليد:
يقوم الطفل بتقليد شخص ما وتقليد سلوكياته وتصرفاته، ويمكن اختيار شخص من أفراد الأسرة، أو يمكن تقليد بعض أنواع المهن، وهذه اللعبة تنمي مهارات الطفل، وفيها يتجاوز الطفل الخوف، ويزيد ثقته بنفسه.
5- لعبة تمثيل الأدوار:
يقوم بها الطفل بلعب دور شخص آخر-وليس تقليده كما في لعبة التقليد- بل أن يكون الشخص الآخر، فيلبس الطفل حذاء الشخص الآخر ويأخذ دوره، ولهذه اللعبة دور كبير في تعليم الطفل احترام الآخرين.
6- لعبة الانتخابات:
تستخدم هذه اللعبة في المدرسة أو في البيت؛ حيث يترشح الطفل لمهمة ما، أو رئاسة الصف، ثم يقوم كل طفل بما يشبه الحملة الانتخابية، لتنتهي اللعبة بالتصويت وفوز المرشح الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات، وهي لعبة تساعد الأطفال على التعبير عن رأيهم بحرية.
7- لعبة الرسالة الإيجابية:
تعتمد على مطالبة الطفل بتقديم وصف إيجابي عن نفسه، عبر قراءة الأحرف الأبجدية في عقله، ثم يطلب منه فجأة التوقّف، والحرف الذي يقف عنده، وقتها عليه ذكر مجموعة من الصفات الإيجابية عن نفسه تبدأ بهذا الحرف، وهذا بالطبع يساعد الطفل ويشجعه على التفكير في كل ما هو جيد عنه.