دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتشكيل لجنة دولية لزيارة مستشفيات قطاع غزة للتحقق من رواية الاحتلال الإرهابي الكاذبة والزاعمة باستخدامها مواقع للمقاومة.
وأكدت الحركة في بيان لها، اليوم الإثنين، أنّ ما ساقه الناطق باسم جيش الإرهاب الصهيوني، في مؤتمره الصحفي، مجرّد كذِب وفبركات إعلامية وافتراءات مفضوحة.
وقالت «حماس»: ما تذرُّع به المدعو باسم الجيش الإرهابي الصهيوني باستهداف جيشه النازي لمراكز الإيواء في المدارس والمستشفيات المحمية دولياً، بأنهم اتصلوا هاتفياً في إدارة تلك المراكز وطلبهم منهم إخلاءها تحت تهديد القصف، إلا وقاحة وقبح وساديّة.
وأضافت أن هؤلاء النازيين الجدد دمروا نحو ربع مليون وحدة سكنية، وهجّروا سكانها من العائلات والأطفال، ولاحقوهم في مراكز الإيواء بالتهديد والقصف كما حصل في مجزرة المعمداني، ومجزرة مدرسة أسامة بن زيد، ومجزرة مدرسة الفاخورة، وما ذلك إلا لتهجير شعبنا من أرضه وفق مخططاتهم النازية الصهيونية.
وتابعت الحركة أن ما يؤكد أكاذيب المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني ويفضحها؛ استهدافهم لأكثر من 100 مستشفى ومركز طبي، وإخراجهم لنحو 16 مستشفى عن الخدمة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه حتى الحدود المصرية.
كما أشارت إلى ارتكابهم لمجزرة المستشفى المعمداني التي ارتكبها سلاح الطيران بقذيفة أمريكية، وهو ما أكّدته الوقائع وكافة المؤسسات الدولية، وكذّبت فيه روايتهم الزاعمة بسقوط صاروخ للمقاومة على المستشفى، ما يشير بشكل قطعي إلى نهج الاحتلال المستمر في استهداف القطاع الطبي والجرحى والنازحين بذرائع وأكاذيب شتّى، ناهيك عن أن كل المستشفيات مفتوحة للصحفيين والمؤسسات الدولية على مدار الساعة.