دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ247 وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
قصف متواصل على وسط غزة
يكثف الاحتلال قصفه الصاروخي والمدفعي على المحافظة الوسطى في غزة، بعد يوم من ارتكابه مجزرة في مخيم النصيرات.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 3 مواطنين على الأقل، ووقوع عدد من الإصابات، بعد استهداف الاحتلال منزلاً في مخيم البريج.
كما أعلنت المصادر ذاتها، عن استشهاد مواطنين في قصف الاحتلال حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وذكرت مصادر طبية بوصول 4 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد انتشالهم شرق مخيم المغازي وسط القطاع.
ارتفاع ضحايا مجزرة النصيرات
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا مجزرة مخيم النصيرات إلى 274 شهيداً، و698 مصاباً، حالة بعضهم حرجة.
وقال المكتب الحكومي: لقد بلغ عدد الشهداء نتيجة جريمة الاحتلال «الإسرائيلي» بحق المدنيين في مجزرة النصيرات يوم أمس 274 شهيداً، بينهم 64 طفلاً، و57 امرأة، و37 مسناً، وكان من بين أعداد الشهداء الذين وصلوا جثث عبارة عن أشلاء وكان في صعوبة في التعرف عليهم، فيما بلغ عدد الإصابات 698 مصاباً بينهم 153 طفلاً، و161 امرأة، و54 مسناً، وكان من بين أعداد الإصابات إصابات وصلوا مبتوري الأطراف وإصابات خطيرة.
50 طفلاً جوعى شمال غزة
أعلنت مصادر طبية، اليوم الأحد، أن 50 طفلاً يعانون من سوء التغذية والمجاعة، شمال قطاع غزة.
وقالت المصادر في مستشفى كمال عدوان بمخيم جباليا: تم إحصاء نحو 50 طفلاً يعانون من سوء التغذية خلال أسبوع واحد فقط.
وأضافت أن شبح المجاعة يخيم على غزة، وسجلنا علامات سوء التغذية على بعض الأطفال.
أبرز عمليات المقاومة
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من غزة، حيث أعلنت «كتائب القسام»، اليوم الأحد، عن دك قوات الاحتلال المتمركزة غرب حي تل السلطان في مدينة رفح جنوب القطاع بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقالت «القسام»: إن مجاهديها تمكنوا من قنص جندي صهيوني في منطقة تل زعرب غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وأضافت أنها قصفت الاشتراك مع «سرايا القدس» موقع «صوفا» العسكري برشقة صاروخية.
كما أعلنت عن استهداف طائرة مروحية من نوع «أباتشي» بصاروخ «سام 7» في سماء بحر مدينة رفح جنوب القطاع.
انتحار جندي صهيوني
أفادت الإذاعة العبرية بانتحار جندي بعد تلقيه أمراً بالعودة للخدمة العسكرية في قطاع غزة، وفق «المركز الفلسطيني للإعلام».
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجندي المنتحر كان سائقاً لجرافة «D9» في غزة لمدة 78 يوماً، وأصيب بصدمة نفسية ولم يعترف به الجيش كمعاق وقبل يوم من عودته للقطاع انتحر.
وسبق أن نشر الجندي المنتحر صوراً لجرائمه وتفاخره بأعمال التدمير الوحشي في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، انتحر 10 ضباط وجنود صهاينة، عدد منهم انتحر خلال المعارك في مستوطنات غلاف غزة، وفق صحيفة «هاآرتس» العبرية.