لا تزال توابع الأزمة الأوكرانية الروسية تمثل صداعاً في رأس مسلمي القرم بعد التعنت الروسي والتخاذل الغربي الذي لم يقف بشكل قوي ضد ما قامت به روسيا من احتلال.
لا تزال توابع الأزمة الأوكرانية الروسية تمثل صداعاً في رأس مسلمي القرم بعد التعنت الروسي والتخاذل الغربي الذي لم يقف بشكل قوي ضد ما قامت به روسيا من احتلال.
فبعد إعلان سلطات القرم الموالية لروسيا عن القيام في منتصف مارس وتحديداً 16 الشهر الجاري بعمل استفتاء شعبي عن الاستمرار في التابعية لأوكرانيا أو الانفصال والانضمام لروسيا، تحرك مسلمو القرم باتجاه تركيا طلباً للتدخل لمنع مذابح قد تحث.
ووصف د.وائل العلامي مدير مركز “الرائد” الإعلامي في أوكرانيا لموقع المسلم الذي يشرف عليه د. ناصر العمر أن ما حصل من تغيير في أوكرانيا بأنه “ليس ثورة ولا انقلاباً”، معتبراً أن ما جرى في البلاد أعاد أوكرانيا إلى إستراتيجيتها التي كانت سائرة عليها منذ الاستقلال عن الاتحاد السوفييتي.
وأكد أن التغيير الحاصل في أوكرانيا في صالح الأقلية المسلمة، وأن بعضها شارك في الاعتصام بميدان الاستقلال بالعاصمة الأوكرانية كييف، وأنها كانت ستتضرر لو كانت أوكرانيا قد انحازت إلى روسيا، لافتاً إلى أن الحرية الدينية التي بات المسلمون الذين يقدر عددهم بنحو 4% من السكان يتمتعون بها منذ استقلال بلادهم.