سلم قائد عسكري تايلاندي نفسه إلى السلطات الأمنية، عقب اتهامه بالضلوع في تهريب المهاجرين الروهينجيا المسلمين الفارين من ميانمار.
ووصل الفريق “ماناس كونجبان”، إلى مقر المديرية العامة للأمن، في بانكوك صباح اليوم، ونقل لاحقا إلى منطقة سونجخلا، جنوبي تايلاند، حيث ستجري محاكمته.
ويواجه “كونجبان” تهم الضلوع في عمليات تهريب البشر من بنجلاديش، وميانمار إلى ماليزيا عبر تايلاند، بين عامي 2012 و2015، واحتجاز مهاجرين بهدف الحصول على فدية، مقابل إطلاق سراحهم، حسب ما نقلت وكالة الأناضول.
وبرزت أزمة المهاجرين في جنوب شرقي آسيا، بعد العثور على جثث 32 من مسلمي الروهينجيا في ميانمار بأحد المخيمات السرية، بغابة نائية، جنوبي تايلاند.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التايلاندية بدأت تحقيقاً حول عمليات تهريب البشر في المنطقة، وأصدرت قراراً بإلقاء القبض على 82 شخصاً بينهم رجال شرطة، وسياسيون وزعماء محليون، حيث أوقفت 52 شخصاً منهم.