أعرب عدد من الدول والمؤسسات الدولية والمنظمات الإرهابية عن إدانتها الشديدة للتفجيرات الإرهابية التي طالت الكويت وتونس وفرنسا أمس، مؤكدة ضرورة التصدي لهذه الظاهرة التي تضرب أنحاء متفرقة من العالم.
الاتحاد الأوروبي
فمن جانبه، عبر الاتحاد الأوروبي عن إدانته الشديدة للأعمال الإرهابية التي طالت الكويت وتونس وفرنسا، أمس وأسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى. وقالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني: إن تزامن الهجمات في فرنسا وتونس والكويت يعتبر تذكيراً صارخاً بأنه لا يوجد أي بلد أو منطقة محصنة من الإرهاب.
وأضافت: أن الهجمات تهدف إلى زعزعة استقرار مجتمعاتنا من خلال نشر الخوف والشك والتحامل في كل من أوروبا والعالم العربي، لذلك علينا مواجهة هذا العنف والطائفية معاً.
كندا
وندد رئيس الوزراء الكندي ستيفان جوزيف هاربر، بالهجمات الإرهابية التي شهدتها، أمس، كل من الكويت وتونس وفرنسا. وأضاف هاربر: نستنكر الهجمات الإرهابية في فرنسا والكويت وتونس، وقلوبنا ودعواتنا مع أسر وأصدقاء الضحايا.
بلجيكا
من جانبها، أدانت بلجيكا الهجمات الإرهابية التي وقعت في الكويت وتونس وفرنسا أمس؛ حيث عبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز عن صدمته من الهجمات الإرهابية التي وقعت، أمس.
وقال: إنه يدين هذه الأعمال الدنيئة والجبانة التي أودت بحياة العشرات من الناس، حسب تصريحات له نشرت اليوم. وأعرب ريندرز عن تعازيه لأسر وأصدقاء الضحايا وللشعب والحكومة الكويتية والتونسية والفرنسية، مذكراً بأن بلجيكا تقف إلى جانبهم في الكفاح ضد الإرهاب.
“حماس”
كذلك أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن إدانتها الشديدة لسلسلة التفجيرات التي طالت الكويت وتونس، أمس وأسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى. وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: إن تفجير مسجد الإمام الصادق في الكويت عمل إجرامي ينافي كل الشرائع والقيم والأعراف، مؤكداً أن حركة “حماس” تدينه بأشد عبارات الإدانة، وعبر عن خالص التعازي للشعب الكويتي الشقيق ولأهالي الضحايا، ونسأل الله سبحانه أن يديم نعمة الأمن والأمان على دولة الكويت.
مبادرة المسلمين النمساويين
وفي السياق ذاته، أدانت، مبادرة المسلمين النمساويين (مستقلة)، بشدة التفجير الذي استهدف مسجداً أمس في الكويت وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من المسلمين. وقال عمر الراوي، مسؤول المبادرة ومؤسسها: إن استهداف دور العبادة وخاصة في شهر رمضان المبارك، يمثل جريمة بشعة ارتكبها مجرمون بعيدون عن الإسلام وتعاليمه، وأرادوا إرسال رسالة للغرب على غير الحقيقة بأن الإسلام دين القتل والدم والإرهاب.
وأعرب الراوي عن مخاوفه من أن يكون هناك صلة بين تفجير المسجد بالكويت والحادثين الإرهابيين اللذين شهدتهما كل من فرنسا وتونس ذات اليوم أيضاً. وشدد على أن الإرهاب لا دين له، وأن الإسلام جزء من أوروبا والنمسا، ومعروف بأنه دين تسامح وسلام والعيش المشترك مع أتباع الديانات الأخرى.
ودعا مسؤول مبادرة المسلمين النمساويين التي تتخذ من النمسا مقراً لها، جميع القوى إلى نبذ الطائفية المقيتة واحترام التعددية.