قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح: إن إجمالي الفرق التطوعية التي سجلتها واعتمدتها الوزارة بلغ العام الماضي 128 فريقاً في مختلف المجالات، منذ صدور لائحة تنظيم فرق العمل التطوعي العام الماضي.
وذكرت الصبيح في تصريح صحفي على هامش تدشينها أنشطة حملة جداريات التطوعية في منطقة القصور اليوم السبت، بحضور رئيس الحملة سليمان الروضان؛ أن الهدف من تسجيل هذه الفرق تنمية المجتمع والثروة البشرية، ودعم الشباب، والاستفادة من الخبرات، وتطوير بيئة العمل في المؤسسات الحكومية.
وأكدت أن الوزارة تولي العمل التطوعي أهمية كبيرة، وتحرص على تسجيل الفرق التطوعية لتحقيق أهداف عديدة، منها تقديم الرعاية اللازمة لفئات المجتمع، والعمل على تنظيم عملية التطوع، ووضع الخطط والبرامج التدريبية اللازمة.
وأضافت أن من أهم الأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها من خلال تسجيل الفرق التطوعية تعويض النقص في الكوادر البشرية، وتنمية روح المساهمة والبذل والعطاء لدى المتطوعين لخدمة المجتمع، والاستفادة من أصحاب الخبرة وتطوير بيئة العمل في مؤسسات الدولة.
وأشارت إلى أن من الأهداف أيضاً إحياء روح المبادرة والعمل، والاستفادة من خبرات المتطوعين في نشر الرسالة الحضارية والإنسانية للكويت.
وأكدت استعدادها لاحتضان المواهب والمبادرات الشبابية في إطار سياسة قائمة على تنمية قدرات وإبداعات الشباب الكويتي، مشيرة إلى أهمية الاستثمار بالطاقات الشبابية لتحقيق التنمية البشرية.
وقالت: إن التنمية البشرية هي أثمن تنمية يمكن لأي دولة أن تحققها، مؤكدة استمرارها في تبني قضايا الشباب وتذليل العقبات التي تعترض طريق إبداعاتهم وابتكاراتهم.
وأعربت الوزيرة الصبيح عن الشكر للشركات المعنية بالمنتجات الوطنية والتي تتعاون مع الفرق التطوعية؛ بهدف تشجيعهم على العمل وبصفة خاصة شركة “جي تي سي” التي تبرعت بالأصباغ لحملة جداريات التطوعية التي تقوم بصبغ الجدران التي شوهها بعض الأشخاص بالكتابة عليها.
وذكرت أن الشراكة المجتمعية بين القطاع الخاص ممثلاً في الشركات الوطنية وبين الفرق التطوعية والحكومة تعد دلالة واضحة على تجانس كل قطاعات المجتمع والعمل من أجل مصلحة الوطن والمواطن.