تسبب تفشي مرض الحصبة بوفاة أكثر من 30 شخصاً غالبيتهم من الأطفال في منطقة نائية في بورما، على ما أعلن مسؤول بورمي في قطاع الصحة العامة.
وقال المدير العام المساعد للمديرية المكلفة شؤون الأوبئة في وزارة الصحة البورمية ثان تون أونغ لوكالة “فرانس برس”: إن الحصبة مسؤولة عن وفاة 31 شخصاً في مقاطعة لاهال نصفهم دون سن الخامسة عشرة.
وكان مسؤول عن قبائل ناغا التي تقطن هذه المنطقة تحدث عن وفاة 39 شخصاً جميعهم من الأطفال في 9 قرى.
وأكد ثان تون أونغ أننا نرسل مزيداً من الفرق والأطباء العسكريين إلى المكان.
وطال هذا الوباء قبائل ناغا المقيمة في جبال منطقة ساغاينغ في شمال غرب البلاد عند الحدود مع الهند.
واتهم ممثلو قبائل ناغا الحكومة بالتأخر في التحرك؛ إذ إن أولى الوفيات سجلت في يونيو.
وقال ثان تون أونغ: احتاج الأمر 6 أيام لبلوغ أول الفرق الطبية القرى المتضررة.
وعانى النظام الصحي في بورما إهمالاً مزمناً خلال حكم المجلس العسكري السابق الذي تولى السلطة لعقود.
وقد جعلت الحكومة الإصلاحية التي تقودها منذ أشهر أونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة “نوبل” للسلام من تحسين النظام الصحي إحدى أولوياتها.