توقعت دراسة استقصائية جديدة نشرت، الثلاثاء، أن يكون حزب الجمهورية “الجمهورية إلى الأمام” الذي يتزعمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على طريق فوز كاسح بشكل مريح في الانتخابات البرلمانية التي من المقرر أن تبدأ يوم الأحد.
وكشف استطلاع للرأي أن حزب ماكرون سيظهر كأكبر حزب يتراوح عدد مقاعده بين 385 و415 مقعداً من بين 577 مقعداً في مجلس النواب.
وستفوز الأحزاب المركزية والحزبية بحوالي من 105 – 125 مقعداً، يليها الحزب الاشتراكي الذي من المقرر أن يخرج مرشحوه من 35 دائرة انتخابية.
أما بالنسبة للجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، فستحصل على ما بين 15 – 25 مقعداً، وفقاً لما أظهرته بيانات استطلاع الرأي.
كما وجد الاستطلاع أن 68% ممن شملهم الاستطلاع قالوا: إنهم متأكدون من اختيارهم، وارتفع عدد الذين يؤيدون مرشحي الوسط إلى 75% بزيادة 4 نقاط مئوية عن الأرقام التي نشرت في نهاية مايو.
ووفقاً لبيانات وزارة الخارجية، حاز حزب ماكرون على المركز الأول في 10 دوائر من أصل 11 دائرة انتخابية بعد أن أدلى الرعايا الفرنسيون الذين يعيشون في الخارج بأصواتهم في 3 و4 يونيو الحالي.
ومن بين المرشحين البالغ عددهم 428 مرشحاً، هناك 214 امرأة.
ونصف المتسابقين الذين انضموا إلى حزب ماكرون في لانتخابات التشريعية في يونيو هم من المجتمع المدني، ولم يشغلوا أبداً أي منصب منتخب.
يُذكر أن الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية تتشكل من 289 مقعداً.