- ضغط الدم والسكر والكوليسترول أكبر مسببات الوفاة
- المتزوجون يتريضون ويتناولون الطعام والدواء بشكل صحيح ومنتظم
- الدراسة حلّلت بيانات أكثر من مليون مريض في سن الستين بين عامي 2000 و 2013
- الدراسة توصي بتشجيع الناس على بناء شبكات دعم قوية مع أسرهم وأصدقائهم
- المتزوجون أكثر احتمالاً للنجاة من السكتة الدماغية بنسبة 71 %
أوضحت دراسة أن المتزوجين تتم رعايتهم في حالة المرض والصحة وهم أقل عرضة للموت بنسبة 75% من غير المتزوجين.
ويعتبر ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول والسكر من النوع الثاني – أكبر عوامل الخطر على القلب.
ويقول الخبراء: إن المتزوجين يتناولون الدواء بانتظام بسبب تشجيع شركائهم، وكذلك يتناولون الطعام بشكل صحيح ويقومون بأداء ما يكفي من التمارين الرياضية.
وهذه دراسة من أكبر الدراسات من نوعها قام فيها الباحثون بتحليل قاعدة بيانات لأكثر من مليون مريض بين عامي 2000 و 2013. وكان متوسط أعمار المشاركين 60 عاماً، وتم تتبع كل منهم لمدة خمس سنوات تقريبًا.
ووجدت الدراسة أن المتزوجين الذين لديهم نسبة عالية من الكوليسترول تزيد فرصهم في البقاء أحياء بنسبة 16% عن غير المتزوجين.
وقالت الدراسة التي أجرتها كلية أستون الطبية في برمنجهام: إن مرضى السكر المتزوجين كانت فرصهم في البقاء أحياء تزيد على غير المتزوجين بنسبة 14%.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور بول كارتر، الذي قدم النتائج في مؤتمر جمعية القلب والأوعية الدموية البريطانية في مانشستر: “تشير أبحاثنا إلى أن الزواج يقدم أثراً وقائياً، وهو على الأرجح يقدم الدعم الذي يسهل السيطرة على عوامل الخطر الرئيسة لأمراض القلب.
“وهذا يدفعنا لتشجيع الناس على بناء شبكات دعم قوية مع أسرهم وأصدقائهم“.
وقال الدكتور مايك كنابتون، من مؤسسة القلب البريطانية: “إن تفاعلاتنا الاجتماعية، فضلاً عن تجنب أسباب الخطر الطبية، تعتبر عوامل هامة في صحتنا ورفاهيتنا“.
“وسواء كنت متزوجاً أم لا، إذا كان لديك أي من عوامل الخطر الرئيسة لأمراض القلب يمكنك استدعاء أحبائك لمساعدتك على إدارتها“.
وقد وجدت الأبحاث السابقة أن الأشخاص المتزوجين أكثر احتمالاً للنجاة من السكتة الدماغية بنسبة 71 % وأن احتمال النجاة من الأزمات القلبية يزيد عن غير المتزوجين بنسبة 14 في المائة.