أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) البلدة القديمة في الخليل “منطقة محمية” بصفتها موقعا “يتمتع بقيمة عالمية استثنائية”، وذلك في أعقاب تصويت سري أثار جدلا فلسطينيا “إسرائيليا” جديدا في المنظمة الدولية.
وصوتت اليونسكو بأغلبية 12 صوتا مقابل ثلاثة وامتناع ستة عن التصويت، على إدراج مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة على لائحة التراث العالمي.
وأدانت “إسرائيل” القرار، وقال المتحدث بلسان خارجيتها عمانوئيل نخشون في بيان “هذه المنظمة غير ذات صلة، العار على اليونسكو”.
وجاء قرار اليونسكو خلال اجتماع المنظمة المنعقد حاليا في مدينة كراكوف البولندية.
وكانت السلطة الفلسطينية تقدمت بطلب تصنيف المدينة القديمة بالخليل محمية عالمية لحفظها من سياسة الاستيطان الإسرائيلي.
ومنعت “إسرائيل” فريقا تابعا لليونسكو من القيام بجولة ميدانية في الخليل قبيل هذا التصويت.
وفي عام 2010، اعتمد المجلس التنفيذي لليونسكو قرارا باعتبار الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورفض ضم إسرائيل لهما في قائمة التراث اليهودي، وذلك بأغلبية 44 صوتا مع وصوت واحد ضده وامتناع 12 صوتا.