أنهى الجيش الصهيوني تدريبا شارك فيه آلاف الجنود من لواء المشاة، يحاكي اجتياحا بريا واسعا لقطاع غزة.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية اليوم الجمعة: إن التدريب الذي انتهى أمس الخميس استمر أسبوعا وجرى في مرتفعات الجولان السورية، وتضمن مناورات قتالية متعددة المستويات.
وأضاف “التدريبات كانت تحاكي مناورة برية داخل قطاع غزة تتضمن اجتياحا أعمق في أرض العدو من عملية الجرف الصامد”، في إشارة إلى الحرب “الإسرائيلية” الأخيرة على قطاع غزة عام 2014.
وتابع “خلال التدريب الذي أشرف عليه رئيس هيئة الأركان غادي أيزنكوت، نفذ الجنود عدة مناورات تحاكي سيناريوهات هجومية مثل السيطرة على حي سكني، وإخلاء أبراج سكنية في ظروف مشابهة لتلك السائدة في غزة ومدن أخرى في شمال القطاع”.
وكثيرا ما يلوح المسؤولون الصهاينة بإمكانية شن حرب جديدة على قطاع غزة في حال تكرار إطلاق صواريخ من القطاع على “إسرائيل”.
ومؤخرا قال مسؤولون صهاينة إنه لا نوايا لديهم أو لدى حركة “حماس” للدخول في حرب جديدة الآن.