حب الأردن بقرار لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” بإدراج مدينة الخليل والحرم الابراهيمي على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني: إن القرار الذي تم تقديمه من المجموعة العربية في اليونسكو وبدعم عدد من الدول العربية والاسلامية والصديقة يؤكد عدم شرعية الإجراءات والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال “الإسرائيلي” في مدينة الخليل، مثلما يؤكد على مواجهة المحاولات “الإسرائيلية” فرض وقائع جديدة في مدينة الخليل القديمة، وهي انتهاكات مرفوضة وغير قانونية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.
وكانت لجنة التراث العالمي التابعة لليونيسكو في اجتماعاتها اليوم الجمعة بمدينة كركوف البولندية صوتت بصورة سرية على العديد من المواقع المقترحة، حيث فازت مدينة الخليل والحرم الابراهيمي بأغلبية الأصوات رغم محاولات اسرائيل والدول الداعمة لها تعطيل عملية إدراج الخليل على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر.
وبين المومني أن قرار وضع مدينة الخليل على لائحة مواقع التراث العالمي يسهم في حمايتها من المخاطر التي تهدد تراث المدينة من قبل الاحتلال “الاسرائيلي”.
وقال المومني إن الحكومة الأردنية تهنئ العرب والمسلمين في كل مكان بالعالم مثلما تهنئ السلطة الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني بقرار لجنة التراث العالمي إدراج مدينة الخليل والحرم الابراهيمي على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.
وأعلنت اليونسكو البلدة القديمة في الخليل “منطقة محمية” بصفتها موقعا “يتمتع بقيمة عالمية استثنائية”، وذلك في أعقاب تصويت سري أثار جدلا “إسرائيليا” فلسطينيا جديدا في المنظمة الدولية، بحسب وكالة “فرانس برس”.