دعت حركة “التوحيد والإصلاح” المغربية، الاثنين، منظمة التعاون الإسلامي، إلى اتخاذ مواقف ومبادرات عملية للدفاع الحقيقي عن المقدسات في فلسطين، وعدم الاكتفاء بمجرد الإدانات.
وحملت الحركة، وهي الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية (قائد ائتلاف الحكومة)، في بيان لها وصل الأناضول، المجتمع الدولي المسؤولية عن التغاطي عن “جرائم” إسرائيل في القدس والمسجد الأقصى.
وشددت على ضرورة العمل على تمكين الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية عبر “ردع الكيان الصهيوني وإيقاف اعتداءاته المتلاحقة وانتهاكاته لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم لمزيد من التفاعل الميداني وتلبية نداءات واستغاثات سكان مدينة القدس، والعمل على دعمهم والتضامن معهم ونصرة قضيتهم.
كما طالبت مكونات الصف الفلسطيني بضرورة التوحد لمواجهة إسرائيل باعتبارها تهديدا حقيقيا للقضية الفلسطينية.
وحثت الحركة السلطة الفلسطينية على قطع التنسيق الأمني مع إسرائيل (تبادل المعلومات بين الجانبين بحسب اتفاقية أسلوا 1993) التي تعمل على تفريق الصف الفلسطيني.
وعلى مدار أسبوعين، بدأت من 14 يوليو/تموز الجاري، ساد توتر في القدس والمدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ إثر قيود فرضتها السلطات الإسرائيلية على دخول المسجد الأقصى.
وخلال تلك الفترة، قمعت الشرطة الإسرائيلية تظاهرات فلسطينية عديدة، رافضة لتقييد الدخول للمسجد؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الفلسطينيين، قبل أن تتراجع عن تلك القيود، مساء الجمعة الماضية، وتسمح بدخول المصلين دون شروط.