قال مسؤول ملف القدس المحتلة في حركة “فتح”، حاتم عبدالقادر: إن طلب قوات الاحتلال تزويدها بأسماء “حراس الأقصى” مقدمة لسحب الوصاية الأردنية عن المسجد.
وكانت سلطات الاحتلال قد طلبت من الأوقاف الإسلامية تزويدها بأسماء حراس المسجد الأقصى الجدد لمعرفتهم ولإعطاء الموافقة عليهم.
وأضاف عبدالقادر في تصريح، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، اليوم الإثنين، أن تدخل سلطات الاحتلال في الشؤون الإدارية لحراس المسجد الأقصى وإدارة الأوقاف، يمثل فرض واقع جديد، وتدخلاً سافراً في المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى إلى مصادرة وشطب دور الأوقاف الإسلامية.
وبخصوص الوصاية الأردنية، قال عبدالقادر: نحن كسلطة متفقون بالالتزام الذي وقّعه الرئيس أبو مازن مع الملك عبدالله، الذي أعطى بموجبه الوصاية للأردن، كونها مهمة وتقوم بملء الفراغ داخل “الأقصى”.
ووصل الملك الأردني عبدالله الثاني إلى رام الله، اليوم الإثنين، في زيارة تعد الأولى منذ عام 2012م، وتأتي بعد أزمة المسجد الأقصى المبارك، ومقتل أردنيين اثنين في السفارة “الإسرائيلية” في عمَّان.
ويشار إلى أن سلطات الاحتلال شنت حملة اعتقالات وإبعاد لعدد من حراس المسجد الأقصى، والتي ازدادت وتيرتها بعد انتصار القدس في قضية “البوابات الإلكترونية”.