أفاد مسؤول عسكري يمني، أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا، اليوم الإثنين، في معارك اندلعت بين القوات الحكومية من جهة، والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، من جهة أخرى، بمحافظة تعز، جنوب غربي البلاد.
وقال العقيد عبدالباسط البحر، نائب المتحدث باسم قيادة محور تعز العسكري التابع للجيش، لـ”الأناضول”: إن قوات الجيش أطلقت، منذ صباح اليوم، عملية عسكرية واسعة بقيادة قائد المحور اللواء الركن خالد فاضل، بهدف تحرير العديد من المواقع الواقعة تحت قبضة الحوثيين وحلفائهم، في غرب وشمال غربي مدينة تعز.
وأوضح البحر أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على وادي حنش، وموقع مدرات، وموقع عسكري قرب تلة الضنين، مع الهجوم على مواقع باتجاه وادي حذران، والاقتراب من نقطة الهنجر، التي تعتبر من أهم نقاط تفتيش الحوثيين غربي مدينة تعز.
وأضاف أن هذه المعارك التي مازالت مستمرة حتى الساعة 13.45 ظهراً بالتوقيت المحلي (10.45 ت.ج) خلفت عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين، مع سقوط عدد من الجرحى من الجيش الوطني، بعضهم في حالة حرجة، دون ذكر رقم محدد لضحايا الطرفين، بسبب استمرار المعارك.
وتابع أن تقدم الجيش جاء بتغطية نارية بقذائف المدفعية التي أطلقت باتجاه مواقع الحوثيين.
وأشار المسؤول العسكري إلى أن هذا التقدم يهدف إلى الوصول إلى خط الستين (طريق رئيس) بهدف فك الحصار على المدينة المفروض من هذه الناحية (شمال غربي تعز).
وأوضح البحر أن قواتهم استطاعت التقدم في معارك اليوم، رغم وجود العوائق الكبيرة المتمثلة بزرع الحوثيين كميات كبيرة من الألغام، في ظل ضعف الإمكانات لدى الجيش لافتقاره لكاسحات ألغام، والعمل على نزعها بإمكانيات فردية.
ولم يتسن أخذ تعليق من الحوثيين، حول ما أفاد به المتحدث العسكري اليمني.