نفذت «الرحمة العالمية» التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي مشروع الأضاحي في أكثر من 40 دولة، واستفاد منه مليون مستفيد تقريباً، وفي هذا الصدد أكد الأمين المساعد لشؤون القطاعات في الرحمة العالمية فهد الشامري أن تنفيذ مشروع الأضاحي جاء في المناطق الأكثر احتياجاً في مختلف مناطق العمل في أكثر من 40 دولة حول العالم
وقال الشامري في تصريح صحفي: يعد مشروع الأضاحي من أهم المشاريع الموسمية التكافلية التي تنفذها الرحمة العالمية سنوياً، ويستمد أهميته من دلالته الرمزية والمادية معاً، فمن الناحية الرمزية يبرز المشروع مناسبة عيد الأضحى كمظهر من مظاهر وحدة الأمة، والتراحم بين أبنائها.
أما من الناحية المادية؛ فيعبر مشروع الأضاحي عن معنى التكافل بين المسلمين، حيث إنه يمنح الفرصة للمتبرعين بالجود بأضحياتهم على إخوانهم من المحتاجين لها حيثما وجدوا، لهذا تعمل الرحمة العالمية، من خلال مشروع الأضاحي على توفير كل الخدمات والدعم والإسناد التي تجعل مساعدات المتبرعين الكرام تصل إلى المستفيدين المستحقين بالجودة العالية والأمانة المطلوبة.
وأعلن الشامري أن «الرحمة العالمية» استهدفت من هذا المشروع تلبية احتياجات آلاف الأسر في تلك الدول، مشيراً إلى أن عدد المستفيدين من مشروع الأضاحي هذا العام، الذي نفذ في أكثر من 40 دولة، شملت أفريقيا وآسيا وأوروبا والدول العربية، بلغ حوالي مليون شخص، حيث بلغ إجمالي عدد الأضاحي أكثر من 23477 ألف أضحية، منها أكثر من 22160 ألف أضحية من الغنم تقريباً، فيما بلغ عدد أضاحي البقر 1317 تقريباً.
وتوجه الشامري بالشكر إلى جمهور المحسنين والمتبرعين الكرام على هباتهم التي استفادت منها الأسر المتعففة في مناسبة عيد الأضحى المبارك، داعياً المولى عز وجل أن يكتب لهم أجر ما قدموه، وأن يبارك لهم في أرزاقهم وأعمارهم، مشيداً في الوقت ذاته بالتجاوب الكبير من قبل المتبرعين الذي تمثل في التبرع بسخاء منقطع النظير لحملة الأضاحي لهذا العام.