أعربت أمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن تأثرها الشديد من وضع مسلمي إقليم أراكان بميانمار الذين لجئوا إلى الأراضي البنغالية هرباً من مجازر الميليشيات البوزية المتطرفة وجيش ميانمار.
وقالت أردوغان خلال تجولها برفقة وفد تركي في مخيم “كوتوبالونغ” داخل أراضي بنجلاديش، الذي يقطنه لاجئون من أراكان، إنّه من غير الممكن تصديق ما يُروى عن المجازر التي تُرتكب في أراكان. وأضافت قائلة: “من غير الممكن لذي قلب ألّا يتأثر وينفطر قلبه على معاناة مسلمي أراكان، أعانهم الله وألهمهم الصبر، فهذه المجازر تحصل أمام أنظار العالم أجمع”.
ودعت أمينة أردوغان المجتمع الدولي إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لمعاناة مسلمي أراكان، وحثت الجميع على تقديم المساعدات الإنسانية والعمل من أجل حل سياسي ينهي مأساة الروهينغيا.
وأردفت: “كلنا لدينا أولاد، ولا يمكن أن نتخلّى عن أطفال أراكان، كلنا مسؤولون عمّا يجري هنا، وأتينا إلى هذا المكان لنذكّر العالم بهذه المسؤولية، ونتمنّى من الجميع بذل جهود مضاعفة لإنقاذ مسلمي أراكان وأطفالهم”.
ويرافق زوجة أردوغان خلال الزيارة كل من نجلها بلال أردوغان، ووزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول صيان قايا، ومساعدة رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم لشؤون حقوق الإنسان روضة قاوقجي قان.
ويضم الوفد التركي أيضًا رئيس وكالة التعاون والتنسيق (تيكا) سردار تشام، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) محمد غُللو أوغلو، ومدير عام الهلال الأحمر، إبراهيم ألطان، ومسؤولين آخرين.