انطلقت في العاصمة الكندية أوتاوا فعاليات الأيام الثقافية الكويتية التي تنظمها سفارة دولة الكويت لدى كندا بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي بمناسبة مرور 150 عاماً على قيام الاتحاد الكونفيدرالي الكندي.
وقال سفير الكويت لدى كندا عبدالحميد الفيلكاوي في حفل الافتتاح يوم أمس الأربعاء أن الفعاليات تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين وتوثيق عرى التعاون والصداقة بينهما انطلاقاً من الايمان المشترك بأن «الثقافة هي جسر التقارب بين الأمم ووسيلة التآلف والتفاعل بين الثقافات المختلفة».
وأضاف «لدينا قناعة راسخة بحجم التأثير الذي تتركه الثقافة في عقل وشعور كل شخص وكما يعلم الجميع فان الثقافة لا حدود لها».
وأعرب الفيلكاوي عن اعتزاز دولة الكويت بمرور أكثر من 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية مع كندا مؤكداً حرص الجانبين على تعزيزها في مختلف المجالات.
وحضر حفل الافتتاح رئيس وفد الكويت إلى الفعاليات الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية إلى جانب مسؤولين كنديين ورجال أعمال وأكاديميين.
وقال العسعوسي في كلمة له أن «الأسبوع الثقافي الزاخر بالألوان والابداع الثقافي يأتي في سياق المساعي لتعزيز الصداقة بين الشعبين»، موضحاً أن عقد الأيام الثقافية الكويتية في كندا جاء ليشكل احدى ثمار التعاون الثقافي بين البلدين.
ودعا العسعوسي إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الكويت وكندا من خلال تنشيط الآليات والفعاليات المشتركة التي تعمل على تعزيز الروابط الثقافية بينهما.
وذكر أن الأيام الثقافية الكويتية التي تستمر حتى الثامن من سبتمبر الحالي تشمل أنشطة متنوعة تهدف إلى التعريف بالموروث الثقافي للكويت وأبرز المراحل والمحطات في تاريخ البلاد.
وجدد العسعوسي تقدير وشكر الكويت وشعبها لكندا على موقفها المساند والداعم للكويت ابان الغزو العراقي الآثم في عام 1990 ومشاركتها في التحالف الدولي لتحرير البلاد من براثن الاحتلال الى جانب مساهمتها في إطفاء آبار النفط.
وبعد حفل الافتتاح عرض فيلم قصير عن الكويت في الماضي والحاضر كما أقيم معرض للصور الفوتوغرافية عن أهم المكتشفات الأثرية في دولة الكويت اضافة الى ورش فنية ومعرض للفنانة التشكيلية الكويتية نوره العبدالهادي.