دعا “المجلس النرويجي للاجئين” (مستقل)، أمس الجمعة، حكومة ميانمار للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى مسلمي الروهنجيا في إقليم آراكان، ممن يتعرّضون لمجازر الجيش والعصابات البوذية المتطرفة.
و”المجلس النرويجي للاجئين” هو منظمة إنسانية مستقلة تساعد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من مناطق عيشهم.
وقال سكرتير المجلس، يان إيجلاند، في تصريحات إعلامية: إنّ عدم السماح لمنظمات الإغاثة بدخول آراكان تسبب في عدم إيصال أبسط الاحتياجات للمدنيين العزل.
وأضاف: يواصل المجلس انتظاره للحصول على إذن من المسؤولين للوصول إلى مناطق بآراكان، ونشعر بالقلق لبقاء الكثير من الناس في تلك المناطق بدون مياه نظيفة أو طعام أو مأوى.
وتابع: لدينا موارد وفرق ووسائل نقل، والعائق الوحيد بيننا وبين المحتاجين للمساعدات هو الحصول على إذن الدخول إلى مناطقهم.
وشدد على وجوب السماح لمنظمات الإغاثة بدخول تلك المناطق على الفور، بغية إيصال المساعدات إلى السكان.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية انتهاكات واسعة النطاق ضد أقلية الروهنجيا المسلمة بآراكان، أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين.
وفي آخر إحصائية أممية، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إستيفان دوغريك، أن عدد مسلمي الروهنجيا الفارين إلى بنجلاديش ارتفع إلى 515 ألف لاجئ.