تناقش الحكومة الدنماركية قراراً يحظر ارتداء النقاب والبرقع في الأماكن العامة، على خلفية دعم معظم أحزاب البلد الإسكندنافي، لهذا التوجّه.
وكتب أنديرس سامويلسن، رئيس التحالف الليبرالي المحافظ، الشريك في الائتلاف الحاكم، أمس الجمعة، عبر موقع “تويتر”: “سيكون هناك حظر لغطاء الوجه في الأماكن العامة”.
وذكر سامويلسن أن “حزبه لن يعارض هذه الخطوة”.
وبحسب “وكالة الأنباء الدنماركية” (ريتزاو)، قرر الحزب الليبرالي الدنماركي “فينستري”، في وقت سابق، دعم حظر غطاء الوجه.
كما أعلن حزب المحافظين، الشريك الثالث في الائتلاف الحاكم، دعمه لهذه الخطوة.
من جانبه، برّر جاكوب إيليمان – جنسن، المتحدث باسم الحزب الليبرالي، أكبر الأحزاب في الحكومة الائتلافية اليمينية، الحظر، بالقول: إنّ هذا ليس حظراً لزي ديني، وإنما حظر لإخفاء الوجه.
بدوره، يدعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض في البلاد، هذا الحظر، غير أن سبل تطبيق الحظر ما تزال قيد المباحثات والمناقشات.
ومن المنتظر أن يشمل الحظر تغطية الوجه في الأماكن العامة، دون أن يقتصر الأمر على ارتداء النقاب أو البرقع.
وفي الدانمارك، توجد حوالي 200 امرأة مسلمة يرتدين مثل تلك الأزياء التي تخفي الوجه.
ويأتي توجّه الدنمارك في وقت سبق وأن حظرت فيه كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا وبلغاريا وولاية بافاريا الألمانية، ارتداء البرقع والنقاب في الأماكن العامة.