قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعتزم تنفيذ مشاريع شق طرق التفافية لربط المستوطنات الإسرائيلية غير المعترف بها دوليا في الضفة الغربية.
وقد التقى نتنياهو اليوم الثلاثاء في مكتبه في القدس الغربية مع الرئيس الجديد لمجلس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية حنانئيل دوراني.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول إن نتنياهو ودوراني “عقدا لقاء عمل بحضور رئيس مكتب رئيس الوزراء يؤاف هوروفيتس تناول موضوع شق طرق التفافية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ونصب أعمدة إنارة وأجهزة للاستقبال الهواتف الخلوية فيها”.
وأضاف: “تم الاتفاق خلال اللقاء على مواصلة العمل المشترك بهدف إتمام تلك المشاريع”.
ونقل عن دوراني قوله “أشكر رئيس الوزراء على عمله لصالح الاستيطان وعلى التزامه بشق الطرق الالتفافية وبتعزيز الأمن في يهودا والسامرة وفي غور الأردن. سيواصل مجلس يهودا والسامرة (الضفة الغربية) العمل مع رئيس الوزراء “.
وكان نتنياهو أعلن في اجتماع لكتلة حزب “الليكود” الذي يتزعمه ، أمس، تخصيص قرابة 57 مليون دولار أمريكي لشق شوارعه التفافية جديدة في الضفة الغربية.
ولم تحدد حكومة الاحتلال علنا، أماكن شق هذه الطرق.
وتهدف الطرق الالتفافية التي يتم شقها على أراض فلسطينية، تتم مصادرتها، لربط المستوطنات الإسرائيلية بعضها ببعض بما يكون من شأنه زيادة اعداد المستوطنين فيها.
ويعيش نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي في مستوطنات مقامة على أراضي الضفة الغربية بشكل مخالف للقانون الدولي.