أكد أعضاء في مجلس الأمة الكويتي أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الصهيوني إعلان حرب على المسلمين، مطالبين بتحرك رسمي وشعبي لرفض هذا القرار الذي وصفوه بـ”الاستفزازي”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ألقى خطاباً، أمس الأربعاء، قال فيه: “لقد قررت أن هذا هو الوقت المناسب للاعتراف رسمياً بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”.. وفي حين أن الرؤساء السابقين جعلوا هذا وعداً انتخابياً كبيراً فقد فشلوا في الوفاء به، وها أنا اليوم أفي به”.
وعقب قرار ترمب، خرجت مظاهرات غاضبة أمس في تركيا والأردن ولبنان ونيويورك، كما دعا ناشطون إلى تنظيم مظاهرات في المغرب ولندن، وذلك تنديداً بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لـ”إسرائيل”.
وقال النائب محمد الدلال: عقيدتنا “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى”، وقبلتنا قول رسول الله ﷺ: “لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، مسجدي هذا ومسجد الحرام والمسجد الأقصى”، وستبقى القدس عقيدتنا وقبلتنا مهما فعل الأعداء والمتآمرون.
واعتبر النائب ناصر الدوسري القرار الأمريكي إعلان حرب على المسلمين، وقال: إعلان أمريكا أن القدس عاصمة للصهاينة هو إعلان حرب على المسلمين؛ وواجبنا أن ندفع هذا العدوان بكافة السبل؛ فمن العار أن نبقى صامتين على هذا الانتهاك الصارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية؛ لذلك يجب أن يكون هناك تحرك رسمي وشعبي لصد هذا العدوان الغاشم.
وأكد النائب أسامة الشاهين: القدس عاصمتنا وليس عاصمة الاحتلال وأتباعه من الصهاينة العرب والغربيين، واستردادها وحمايتها يكون بعمل جماعي رسمي وشعبي جاد ومنظم، وابتعادنا عن كل مظاهر التطبيع والفساد والتفرق.
فيما قال الحميدي السبيعي: اللهم نشكو إليك تشتتنا وضعفنا وقلة حيلتنا، اللهم لا ناصر إلا أنت فاحفظ الأقصى والقدس وأهلنا في فلسطين من عدو غاشم.
وقال النائب ماجد المطيري: عربية إسلامية أرض الصمود والمقاومة.. تلك هوية القدس فلا يقررها البيت الأبيض.
أما النائب محمد هايف فقد اعتبر إعلان الرئيس الأمريكي نقل السفارة إلى القدس تحدياً للأمة الإسلامية واستفزازاً لمشاعرها واستهانة بحكامها وشعوبها ودولها.
وقال: هذا يكفي لإيقاظ الأمة وإعادة حسابات كل من له قلب بالحذر من صداقات كاذبة ومجاملات خداعة تسلب من الأمة أعز ما تملك من مقدساتها وتاريخها وتضحياتها الجسام.
وبين النائب نايف المرداس بقوله: لم يكن الرئيس الأمريكي ليتجرأ على الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” إلا لأننا نعيش في فرقة وهوان، ولو كان العرب والمسلمون متحدين لما تجرأت علينا الأمم الأخرى، وهذا يدعونا إلى المطالبة بتوحيد الصف الخليجي والعربي والإسلامي.
وأوضح النائب خالد العتيبي أنه في الوقت الذي انشغلت به الأمة بخلافاتها، ترمب يعلن بأن القدس عاصمة لـ”إسرائيل”، “يا أمة ضحكت من جهلها الأمم”.
وأكد النائب عبدالله فهاد أن القدس عاصمة فلسطين للأبد، وقال: عقيدة استشهد لأجلها الآلاف وسطرت فيها البطولات والتضحيات، ولا يمكن أن تصبح عاصمة للمحتل بمجرد إعلان سياسي متغطرس واستفزازي، وستأتي أجيال ستنتزع حق الأمة انتزاعاً بعد التواطؤ والهوان.
النائب مبارك الحجرف خاطب ترمب قائلاً: فلتنقل سفارتك يا ترمب إلى القدس لعلك أن تثير شعوباً كلها تدين لله بأنها أولى القبلتين ومسرى نبيه صلى الله عليه وسلم، ولعلك تعجل بهلاك “إسرائيل” في اليوم الموعود.
وطالب النائب علي الدقباسي الأمة العربية والإسلامية باتخاذ إجراء أكبر من البيانات الاستنكارية.