قرّرت محكمة عسكرية “إسرائيلية”، أمس الثلاثاء، تمديد فترة توقيف عضو هيئة التدريس بجامعة “إسطنبول مدنيات” التركية، الأستاذ المساعد جميل تكه لي مدة 6 أيام إضافية.
وقرّرت محكمة “عوفر” العسكرية، قرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، في جلسة مغلقة، فترة توقيف الأكاديمي التركي حتى 11 فبراير الجاري.
وقالت لي تسيمل، محامية تكه لي، في حديث لمراسل “الأناضول”: إن المحكمة فرضت حظرًا على التصريح للإعلام حول أسباب توقيف موكلها.
كما لم تدل المحكمة “الإسرائيلية” أي تصريحات حول توقيف “تكه لي”.
يذكر أن زوجة الأكاديمي التركي، مريم تكه لي، قالت في تصريحات سابقة لـ”الأناضول”: “تم توقيف زوجي، لو كانت لديه نية لفعل شيء ما، لما كان اصطحبني (في زيارته إلى الأراضي الفلسطينية)، والسلطات “الإسرائيلية” لا تقدم لنا أي معلومات”.
تجدر الإشارة إلى أن القضاء “الإسرائيلي” مدد سابقًا فترة توقيف “تكه لي” 8 أيام، بجلسة محاكمة جرت في 29 يناير الماضي.
وأوقفت السلطات “الإسرائيلية” تكه لي في 15 يناير الماضي، أثناء عودته إلى بلاده في مطار “تل أبيب”، عقب زيارة إلى القدس، بدأها في 11 من الشهر نفسه.