في لقاء جمع الماضي بالحاضر واتسم بالروح الأخوية الجياشة وتواصل الأجيال التي تآلفت في الله تعالى ووسط مشاعر فياضه، أقامت جمعية الإصلاح الاجتماعي لقاء الوفاء السادس تحت شعار “الوفاء تواصل وعطاء”.
وافتتح اللقاء بكلمة للدكتور موسى المزيدي الذي رحب بالضيوف الكرام، ورحب برئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي العم حمود الرومي وأعضاء مجلس إدارة الجمعية.
وقال: لقد نشأنا في أحضان هذه الجمعية وعلى تحفيز الآخرين وفي خضم الحياة ينسى الإنسان تحفيز نفسه، وقال: يجب أن يحفز الإنسان نفسه دائماً.
وبدأ اللقاء بالقرآن الكريم وهو عبارة عن تسجيل لمشاري العرادة يرحمه الله.
وبعد ذلك عُرض فيلم توثيقي عن مكتب الوفاء الذي أوضح فيه أهمية هذا المكتب، وأنه ما هو إلا تكريس لمبادئ الدين الإسلامي الذي يحث على الوفاء، وأن هذا هو العمل الأول لجمعية خيرية توثق تراجم وتبني المساجد والصدقات للمتوفين.
ثم أُلقيت قصيدة بعنوان “حوار المآذن” للشاعر تركي الظفيري يرحمه الله ألقاها سعد عيادة الحربي.
ثم ألقى الأستاذ فيصل الزامل كلمة قال فيها: إن سعادته لا يفوقها سعادة، ولله الحمد أمضينا أوقاتاً جميلة جداً في جمعية الإصلاح الاجتماعي، ولا أرى عملاً أفضل من الدعوة إلى الله تعالى لأن كل ما يعمله الإنسان من عمل يكون في أجره.
وقال: إنه عندما تبنت جمعية الإصلاح أصبحت نموذجاً في المنطقة العربية.
وطالب الزامل مجلس إدارة الجمعية بإعادة مركز الشباب التابع للجمعية لأن هذا المركز هو الذي خرج هذه الوجوه النيرة.
وقال: إن الإصلاح متعدٍّ وليس للشخص نفسه.
وختم الحفل بحفل عشاء للحضور.