أفاد موقع “دكا تريبيون” الإخباري البنجالي، اليوم السبت، أن هجمات الفيلة البرية المتكررة على مخيمات مدينة “كوكس بازار”، شرقي البلاد، تفتك بحياة لاجئي أقلية الروهنجيا الميانمارية المسلمة.
وأوضح الموقع أن المخيمات تقع على مسار الهجرة الموسمية للفيلة؛ ما يتسبب بالعديد من الحوادث.
ونقل عن دراسة للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (ICUN)، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، أن 13 لاجئًا على الأقل قتلوا، منذ أغسطس 2017، بسبب تلك الهجمات.
يأتي هذا وسط تحذيرات دولية من إمكانية تعرض حياة أعداد كبيرة من اللاجئين في بنجلاديش للخطر، بسبب الرياح الموسمية، خلال الأيام القادمة.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يتعرض الروهنجيا، في إقليم آراكان، غربي ميانمار، لحملة جرائم جديدة من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة.
وأسفرت تلك الجرائم عن مقتل آلاف من الروهنجيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن تهجير مئات الآلاف.
وحسب بيانات الأمم المتحدة، فقد فر 688 ألفًا من مسلمي آراكان إلى بنجلاديش، منذ بداية الحملة، وحتى 27 يناير الماضي.