قال مسؤول إعلامي فلسطيني: إن صحفيًا فلسطينيًا استشهد، وأصيب 40 آخرون، بأسلحة الاحتلال “الإسرائيلي”، منذ بداية “مسيرات العودة وكسر الحصار”، في الثلاثين من الشهر الماضي، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.، حسب وكالة “الأناضول” للأنباء.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف: إن القوات “الإسرائيلية” المتمركزة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، قتلت صحفيًا فلسطينيًا، وأصابت 40 آخرين إصابات مختلفة، منذ بداية المسيرات.
وحول طبيعة الإصابات، أوضح معروف في حديث مع وكالة “الأناضول” أن 13 أصيبوا بالرصاص الحي، اثنين منهم في حالة الخطر، فيما أصيب اثنان آخران بكسور في اليد والقدم، جراء استهدافهم بشكل مباشر بقنابل الغاز المسيّل للدموع، بينما أصيب 25 صحفياً بالاختناق.
وبخصوص حال المصابيْن الخطيرة بالرصاص الحي، أوضح أن أحدهما أُصيب برصاص متفجّر في بطنه، والآخر أصيب برصاصة اخترقت ساقه اليمنى واليسرى.
وأكد معروف أن المصابين كانوا يرتدون إشارة الصحافة مكتوب عليها “Press” (صحافة)، وسترًا واقية للرصاص.
وتابع: هناك استهداف “إسرائيلي” مباشر للصحفيين، بهدف إخفاء الحقيقة عن العالم، وعدم نقل صورة الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين العزّل.
وطالب معروف بإجراء تحقيق دولي في الجرائم “الإسرائيلية” التي تستهدف الصحفيين.
وفجر اليوم السبت استشهد الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى متأثراً بجراح أصيب بها بعد أن قنصه جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، أمس الجمعة، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع المحاصر.