حذَّرت وزارة التربية والتعليم المصرية، اليوم السبت، الطلاب من لعبة “الحوت الأزرق”، بعد أن أدت إلى انتحار مراهقين بعدة دول حول العالم مؤخرًا، ومن بينها مصر.
وقالت الوزارة في بيان نقله إعلام محلي: إنها تحذر الطلاب من لعبة “الحوت الأزرق”، وشددت على التنبيه بضرورة توعيتهم بخطورتها وعدم تحميلها على الهواتف الذكية.
وأشار البيان إلى أن الوزارة سبق وأن حذرت من خطورة انجراف الطلاب على الألعاب الإلكترونية والبرمجيات الرقمية، التي من شأنها التأثير على حالتهم الذهنية وتدفع لإيذاء أنفسهم.
يأتي التحذير التعليمي بعد يومين من تحريم دار الإفتاء المصرية المشاركة في اللعبة.
وقبل أيام انتحر نجل برلماني مصري سابق، تحدث أفراد من عائلته لوسائل إعلام محلية عن طلاسم وأوراق نفذها من أجل إتمام تحديات اللعبة.
و”الحوت الأزرق” لعبة إلكترونية مثيرة للجدل، ظهرت مؤخرًا في عدد من الدول، تقوم بالأساس على إيذاء النفس، وتصل حد دفع لاعبها للانتحار.
وتتكون اللعبة من 50 تحدّيًا يشمل مشاهدة أفلام رعب في أوقات متأخرة من الليل، وسماع موسيقى غريبة، والصعود لأماكن شاهقة الارتفاع، وصولًا للتحدي النهائي الذي يطلب من اللاعب الانتحار.
ورصدت تقارير مختلفة ظهور حالات انتحار في صفوف مراهقين أثناء تتبعهم مراحل هذه اللعبة في عدد من الدول العربية، مثل الجزائر والكويت.
ورجحت تقارير إعلامية أن تكون لعبة “الحوت الأزرق” هي المسؤولة عن حالات انتحار شهدتها مدن مغربية مؤخرًا.
وبلغ عدد ضحايا هذه اللعبة حسب التقارير أكثر من 130 حالة انتحار حول العالم.