أشاد أعضاء مجلس الأمة بكلمة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، التي ألقاها ليلة أمس بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وأكدوا أنها خارطة طريق لنهضة واستقرار البلاد.
وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: سمو الأمير كان واضحاً في تشخيصه للأوضاع، والعنوان العريض لخطاب سموه دائماً هو التحذير والتنبيه من أن ما يحدث حولنا يمكن أن يلقي بظلاله علينا، ولذلك يقرع سموه الجرس دائماً حتى نتخذ كل الاحترازات السياسية والاقتصادية والمجتمعية لخلق حصانة وطنية متينة لبلدنا.
وقال نائب رئيس المجلس عيسى الكندري: سمو الأمير رسم خارطة الطريق لمواجهة الاستحقاقات القادمة والتحديات المحيطة في بلدنا.
وأوضح النائب عسكر العنزي أن كلمة سمو الأمير في العشر الأواخر رسمت معالم الطريق لنهضة واستقرار الكويت والاهتمام بثروة الوطن الحقيقية وهم الشباب ومحاربة الطائفية ونبذ الفرقة والوقوف صفاً واحداً للحفاظ على أمن وسلامة الوطن.
ودعا النائب خالد العتيبي المسؤولين إلى ترجمة خطاب سموه واستغلال كافة الفرص لخدمة الوطن والمواطنين بعيداً عن جيب المواطن وأصحاب الدخول المتوسطة.
وبين النائب خالد الشطي أن الخطاب السامي يشكل خارطة طريق للمرحلة القادمة، والشعب الكويتي يقف خلف سموه ويأمل من الحكومة والمجلس بتحقيق تطلعات الكويت وإنجاز مرئيات سمو الأمير من أجل الحفاظ على ركائز استقرارنا وأمنياتنا.
وغرد النائب د. محمد الحويلة على صفحته في “تويتر” قائلاً: جاءت كلمة سمو الأمير، حفظه الله ورعاه، بأسلوب الوالد الحكيم الذي يثق بأبنائه ويعول عليهم، واحتوت كلمته على وصايا كثيرة كلها تصب في مصلحة الكويت والكويتيين، ورسم لنا المسارات التي يجب أن نسير عليها، وبين أن الكويت دولة كبيرة لا تعيش على الهامش، وأن لها مكانة رفيعة وواجبنا الحفاظ عليها.
وقال النائب ناصر الدوسري: كلمة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد خارطة طريق ومنهج للسلطتين، وعبرت عن كل ما نتطلع إليه، وعلى الجميع مسؤولية تنفيذ ما ورد بها، ومن الواجب علينا الالتزام بدعوة سموه للتمسك بالوحدة الوطنية، فهي الحصن الحصين في مواجهة أي تحديات تواجه كويتنا الحبيبة.
وقال النائب علي الدقباسي: حضرة صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله تعالى، تحدث فأوجز، ونشكر له مساعيه لوحدة الصف وتعزيز كل مسيرة لخدمة الشعوب، وبات خطاب سموه محل اهتمام عالمي.