حذر وزیر النفط الإيراني “بیجن زنغنه”، الأحد، من حدوث نقض في اتفاق منظمة البلدان المُصدرة للبترول “أوبك” من قبل بعض الأعضاء.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، قال “زنغنه” في رسالة إلى سهيل المزروعي، الرئیس الدوري لـ “أوبك” ووزير الطاقة الإماراتي، إن أي زیادة في الإنتاج من جانب أي عضو، بما یتجاوز الالتزامات التي حددتها المنظمة، سیعد انتهاكا لاتفاقها.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، عن موافقة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، على زيادة إنتاج النفط بنحو مليوني برميل يوميا.
وجاء فی رسالة الوزیر الإيراني لنظيره الإماراتي: “وفقا لقرار مؤتمر أوبك، تم الاتفاق على أن تسعى الدول للالتزام بقرارات المنظمة وخفض الإنتاج 100 بالمائة، من 1 یولیو/تموز 2018، حتى نهایة الدورة الزمنیة المحددة.
وشدد زنغنه على أن أي زیادة في الإنتاج من قبل أي عضو في “أوبك”، بما یتجاوز الإلتزامات المنصوص علیها في الاجتماعین 171 و 174، یعد انتهاكا للاتفاق.
وزاد، موجها حديث لرئيس أوبك الدوري: “أبلغوا جمیع الأعضاء بضرورة الامتثال لالتزاماتها والقرارات المتخذة.. إننا نتفق على عدم تسیيس “أوبك”، ویجب ألا نسمح للآخرین بتقویض وحدة أوبك واستقلالها”.
كان ترامب قال في تغريدة عبر تويتر، أمس السبت: “تحدثت إلى الملك سلمان، وشرحت له أني أطلب زيادة إنتاج السعودية للنفط بسبب الاضطرابات في إيران وفنزويلا، ووافق على طلبي”.
وبدأ الأعضاء في “أوبك” مطلع 2017، تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج بنحو 1.2 مليون برميل، يضاف إليها 600 ألف برميل من منتجين مستقلين، ليبلغ إجمالي الخفض المتفق عليه 1.8 مليون برميل يوميا، بهدف استعادة الاستقرار لأسواق النفط.
وينتهي أجل الاتفاق الذي بدأ مطلع العام الماضي، في ديسمبر/كانون الأول 2018.
والأسبوع الماضي، قررت “أوبك” مواصلة اتفاقها السابق المبني على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل، وأن تعمل على إيصال الإلتزام بخفض الإنتاج (من 150 بالمائة) إلى 100 بالمائة”.