اقتحم وزير الزراعة الصهيوني أوري أرييل، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى كأول وزير يقتحمه منذ نحو عامين ونصف العام، بعد قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السماح لأعضاء حكومته والنواب باقتحامه، الأسبوع الماضي.
وأفاد شهود عيان بأن أرييل، وهو نائب في “الكنيست” عن حزب “البيت اليهودي” المتطرف، قاد مجموعة من المستوطنين لاقتحام باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة، صباح اليوم، تحت حراسة أمنية مشددة.
وحسب “القناة العبرية السابعة”، فقد قال أرييل في كلمة أمامهم داخل المسجد: إنه “يأمل بأن يتم بناء الهيكل قريباً”.
وأشارت القناة إلى أن أرييل حصل على موافقة مسبقة لاقتحام الأقصى وذلك بناءً على التعليمات التي صدرت عن “الكنيست” بتقديم طلب قبل 24 ساعة لمسؤول الأمن في “الكنيست”.
والثلاثاء الماضي، سمح نتنياهو لأعضاء “الكنيست” (البرلمان) باقتحام المسجد الأقصى بعد منعهم لنحو عامين ونصف العام.
وبحسب “القناة العبرية الثانية”، فإن نتنياهو أرسل خطاباً لرئيس “الكنيست”، بولي إدلشتاين، أبلغه فيه بالسماح لأعضاء “الكنيست” بـ”دخول المسجد الأقصى مرة واحدة كل ثلاثة أشهر”.
وحظر نتنياهو في 8 أكتوبر 2015 على أعضاء “الكنيست”، اقتحام المسجد الأقصى، بهدف محاولة منع تمدد المواجهات التي اندلعت في الضفة المحتلة والقدس، جرّاء الاقتحامات المتكررة للمستوطنين للمسجد.
وتشهد الأراضي الفلسطينية توتراً، منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في 6 ديسمبر 2017، القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لـ”إسرائيل”.