قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: إنهم سينفتحون على الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية في حال عادت إلى الاتفاق النووي.
جاء ذلك في كلمه له نقلها “التلفزيون الحكومي الإيراني”، أمس الإثنين، حيث أشار إلى أن المفاوضات مع الولايات المتحدة لن يكون لها معنى مع استمرار عقوباتها على بلاده.
ولفت روحاني إلى أن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإجراء حوار مع إيران دون شروط مسبقة الهدف منه التأثير على الرأي العام الأمريكي من أجل الانتخابات المقبلة.
واتهم روحاني ترمب بإطلاق مقترحه للقاء القيادة الإيرانية دون شروط مسبقة من أجل خلق اضطرابات في إيران.
وأوضح قائلًا: “ليس هناك جدوى من دعوة للمفاوضات أثناء العقوبات، شرطنا للمفاوضات هو أن يظهر الطرف الآخر صدقه ويعود إلى التزاماته بالاتفاق النووي، ليس لدينا أي شروط مسبقة للمفاوضات”.
وأردف: “الأساس في المفاوضات هو الوفاء، فكيف نتفاوض مع من غادر الطاولة وفرض العقوبات؟”.
وأشار إلى أن إيران ليست وحدها في مواجهة الولايات المتحدة، بل إن الدول الأخرى الأطراف في الاتفاق أبدت التزامها به.
وتابع أن “الشركاء الأوروبيين والبلدان الأخرى عملوا ما بوسعهم، إلا إننا ننتظر منهم إجراءات ملموسة”.
وتابع: “سيبدأ الحظر الفعلي في غضون 3 أشهر، لقد وعدتنا أوروبا، والصين، وروسيا بمقاومة الحظر القادم، في هذه الظروف تعتبر الدول الآسيوية مهمة جدًا بالنسبة لنا، ولكن لا توجد عوائق أمام تطوير علاقاتنا مع أوروبا”.
وفي 8 مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الانسحاب من الاتفاق الذي يقيّد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.
كما أعلن ترمب عزمه إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران والشركات والكيانات التي تتعامل معها.