قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر القمة لبحث الأزمة السورية في طهران مع الرئيس الإيراني والرئيس الروسي: إن الهجوم على إدلب سينتهي “بكارثة إنسانية” وسيتأثر عشرات آلاف المدنيين الموجودين هناك؛ ونؤمن أن الحل السلمي في إدلب سيكون أفضل.
وقال أردوغان في كلمته بالمؤتمر: إن أي حل عسكري بإدلب قد يتسبب في انهيار الحل السياسي بسورية.
وأضاف أردوغان: أي حل عسكري في إدلب سيعطي ذريعة للتنظيمات المتطرفة والإرهابية.
وطالب أردوغان بالتمسك بإطار الآستانة قائلاً: لا بد من المحافظة على إطار أستانا والوصول إلى حل في إدلب.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: إن تدخل الولايات المتحدة و”إسرائيل” في سورية يعقد الأمور في الشرق الأوسط.
وأعلن الرئيس الروسي بوتين معارضته لاقتراح أردوغان بوقف إطلاق النار في إدلب.
وقال بوتين: إن روسيا وإيران وتركيا ستواصل جهودها لمحاربة الإرهاب وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وأضاف من غير المقبول جعل الإرهابيين خارج الاستهداف بذريعة حماية المدنيين.
واتُهم الرئيس الروسي الإرهابيين في إدلب استخدام الأسلحة الكيماوية قائلاً: إن الإرهابيين مستعدون لاستخدام أسلحة كيمياوية.
وقال بوتين: “الإرهابيون” يستخدمون المدنيين في إدلب كدروع بشرية، وهذا ما جرى في مناطق أخرى أيضاً من سورية.