أعلنت وكالة الكوارث الوطنية في إندونيسيا، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال وتسونامي اللذين ضربا جزيرة سولايسي، إلى 1763 قتيلًا.
وأعربت الوكالة عن مخاوفها من فقدان أكثر من 5 آلاف شخص، بسبب الزلزال الذي تسبب بموجات مد عالية، أواخر سبتمبر الماضي.
وقال المتحدث باسم الوكالة سوتوبو بوروو نوغروهو، في مؤتمر صحفي، بجاكرتا: إن حصيلة ضحايا الكارثة ارتفعت إلى 1763 قتيلًا.
وأضاف أن السلطات ما زالت تحاول توثيق عدد المفقودين في عدة قرى تدمرت بفعل الزلزال والتسونامي والانهيارات الأرضية التي أعقبتها.
وفي 28 سبتمبر الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار، مدينتي بالو ودونغالا، بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجة.
وكانت آخر حصيلة معلنة عن ضحايا الزلزال بلغت 1648 قتيلاً وإصابة 2549 آخرين.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ”حزام النار”، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.