كشفت هيئة البث الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، عن إلغاء اللقاء المقرر بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في باريس.
وأشارت الهيئة إلى أن اللقاء الذي تم تنسيقه سابقاً بين الطرفين، كان يفترض عقده 11 نوفمبر الجاري بباريس، خلال إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
ونقلت الهيئة عن مصدر في مكتب نتنياهو، لم تسمه، القول: إن القرار جاء استجابة لطلب فرنسي بعدم إجراء لقاءات جانبية خلال إحياء المناسبة.
ويتوقع أن يصل إلى فرنسا أكثر من 60 رئيساً ورئيس وزراء حول العالم.
وأشارت إلى أنه لم يتم الاتفاق على موعد جديد.
وأفادت الهيئة بأن روسيا ما زالت غاضبة من “إسرائيل” بسبب “تسببها” بإسقاط الجيش السوري طائرة روسية أدت إلى مقتل 15 عسكرياً في 17 سبتمبر الماضي.
وأفادت الهيئة بأنه “وبعد إلغاء اللقاء بين بوتين ونتنياهو، فإنه من المحتمل أن يلغي نتنياهو زيارته لباريس أيضاً”.
وأمس، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن “تجدد القصف الإسرائيلي على أهداف سورية ليس فقط سيعرض الأمن للخطر، بل سيؤدي إلى عدم استقرار” في المنطقة.