ذكرت وسائل إعلام، اليوم الإثنين، أن ضباطاً من الجيش سيطروا على مبنى الإذاعة الوطنية في ليبرفيل عاصمة الجابون.
وتلا الضباط بياناً طالبوا فيه بتشكيل “مجلس إصلاح وطني”، في خطوة اعتبرها مراقبون مؤشراً على انقلاب عسكري، حسب موقع “أوول أفريكا” الإخباري.
وأعرب الضباط عن “إحباطهم” من الرئيس علي بونغو أونديمبا، الذي يعالج حالياً في المغرب.
وشوهدت لقطات عبر الإنترنت لدبابات ومركبات مدرعة في شوارع العاصمة، بحسب “الأناضول”.
وجاء في البيان الذي تلاه الملازم كيلي أوندو أوبيانغ، قائد جماعة تسمي نفسها “الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الجابون”، أن الكلمة التي ألقاها بونغو، في رأس السنة، تعزز الشكوك في مدى قدرة الرئيس على مواصلة أداء مهام منصبه.
ومطلع يناير الجاري، قال الرئيس بونغو: إنه يستعد للعودة إلى بلاده قريباً بعد تحسن حالته الصحية، وذلك في مقطع فيديو مصور تم بثه من الرباط، وتناقلته وسائل إعلام جابونية ومنصات التواصل الاجتماعي، بمناسبة العام الجديد، في أول خطاب متلفز منذ وعكته الصحية.
ووصل بونغو، إلى الحكم، عبر انتخابات، عقب وفاة والده عمر بونغو، في عام 2009، الذي حكم هذا البلد الأفريقي لمدة 41 عامًا.
وشهدت الجابون أعمال عنف، بعد إعلان نتائج تلك الانتخابات، التي شككت المعارضة في مصداقيتها.