أعلنت الحكومة الجابونية، اليوم الإثنين، فشل المحاولة الانقلابية التي نفذها ضباط، وتوقيف الضالعين فيها.
وفي تصريحات للصحفيين، أكد المتحدث باسم الحكومة وزير الإعلام غوي بيرتران مابانغو، توقيف الضباط المتمردين، الذين احتلوا مبنى الإذاعة، في وقت سابق الإثنين، من قبل قوات التدخل السريع التابعة للدرك.
وأشار مابانغو إلى أنّ الوضع في البلاد تحت سيطرة الحكومة، وأنّ كل شيء سيعود إلى طبيعته في غضون ساعات.
وفجر الإثنين، وعلى الساعة 4:30 بالتوقيت المحلي (05:30 ت.ج)، تلا الملازم كيلي أوندو أوبيانغ، بياناً باسم جماعة أطلقت على نفسها “الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الجابون”، قال فيها: إن الكلمة التي ألقاها الرئيس علي بونغو، في رأس السنة، تعزز الشكوك في مدى قدرته على مواصلة أداء مهام منصبه.
ومطلع يناير الجاري، قال الرئيس بونغو: إنه يستعد للعودة إلى بلاده قريباً بعد تحسن حالته الصحية، وذلك في مقطع فيديو مصور تم بثه من الرباط، وتناقلته وسائل إعلام جابونية ومنصات التواصل الاجتماعي، بمناسبة العام الجديد، في أول خطاب متلفز منذ وعكته الصحية.
ووصل بونغو، إلى الحكم، عبر انتخابات، عقب وفاة والده عمر بونغو، في عام 2009، الذي حكم هذا البلد الأفريقي لمدة 41 عامًا.
وشهدت الغابون أعمال عنف، بعد إعلان نتائج تلك الانتخابات، التي شككت المعارضة في مصداقيتها.