توفي الداعية الكويتي عضو مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي سابقاً ورئيس رابطة الأئمة والخطباء السابق نائب الأمين العام في جمعية الرحمة العالمية الشيخ أحمد عبدالعزيز الفلاح (أبو يوسف)، أحد رواد العمل الخيري والدعوي، وسيشيع جثمانه عصر اليوم الخميس في مقبرة الصليبيخات.
ويعد الشيخ أحمد الفلاح، رحمه الله، من العلماء العاملين في سبيل الدعوة إلى الله تعالى، وكانت له مواقف مشهودة أثناء الغزو العراقي في خدمة أهالي الكويت، وكان فارساً من فرسان المنابر الصادعين بكلمة الحق.
وتعرض في السنوات الأخيرة لمرض عضال، فصبر واحتسب، ورغم مرضه فإنه كان يحضر المنتديات الدعوية والدروس الشرعية.
عرف عن الفقيد رحمه الله أنه منذ صغره واصل رحمه، بار بوالديه وجديه وجدتيه، فيغشاهم بالزيارات المتكررة وخلال ذهابه إليهم لقضاء بعض الحاجات، كان يمر أحمد بالسنود، وهم من بعض من يخرج من السند في الهند كحجاج لبيت الله الحرام، وخلال رحلتهم يمرون بالكويت.
ومن مقولاته: أهل الكويت جبلوا على حب الخير منذ القدم فأسسوا الجمعيات والمؤسسات الخيرية، ومدوا يد الخير والعطاء لجميع المسلمين شرقاً وغرباً، فكانت أعمالهم وإنجازاتهم خير شاهد على صدق عزيمتهم.
وقال الداعية د. محمد العوضي في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: توفي المربي الفاضل والداعية المتفاني في خدمة العباد نصحاً وإرشاداً والناشط في العمل الإغاثي والخيري الشيخ أحمد الفلاح، وأضاف في تغريدته: لم أقصده في تفريج كربة إنسان إلا ورحب وبادر في تحقيق أمنيات المكروبين.
يذكر أن جمعية الإصلاح الاجتماعي أقامت حفل تكريم للشيخ المرحوم أحمد عبدالعزيز الفلاح، قبل عامين، وذلك تقديراً لجهوده الممتدة والمشهودة في خدمة العمل الخيري والدعوي، داخل الكويت وخارجها.
ويتقدم رئيس تحرير مجلة “المجتمع” الأستاذ محمد سالم الراشد وجميع العاملين فيها بصادق العزاء والمواساة لعائلة الفلاح في وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ أحمد عبدالعزيز الفلاح.
رحم الله الفقيد وتغمده بواسع مغفرته، وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، وأخلف أهله خيراً وأرزقهم الصبر الجميل، وأخلفنا من بعده خيراً.