استشهد طفل، فجر اليوم الخميس، بعد ساعات من إصابته برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي” خلال قمع المشاركين بفعاليات “الإرباك الليلي” شرق مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الطفل سيف الدين عماد أبو زيد (15 عاماً) متأثراً بجراح حرجة أصيب بها شرق غزة.
وأصيب 5 مواطنين مساء الأربعاء برصاص الاحتلال في تجدد فعاليات الإرباك الليلي، شرق غزة.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام أن قوات الاحتلال أطلقت النار وقنابل الغاز تجاه عشرات المتظاهرين شرق حي الشجاعية بغزة، وأصابت خمسة منهم بجروح، أحدهم حالته خطيرة.
وأكدت وزارة الصحة وصول 5 مصابين أحدهم حالته حرجة للغاية إثر إصابته في الرأس من شرق غزة، مشيرة إلى أن الطواقم الطبية تتعامل مع حالته في العناية المركزة في مجمع الشفاء قبل أن يعلن استشهاده ويتبين أنه الطفل أبو زيد.
وتوجه عشرات الشبان إلى مخيم العودة في منطقة ملكة شرق حي الشجاعية بغزة، وأشعلوا الإطارات المطاطية، وأطلقوا المفرقعات الصوتية، وأضواء الليزر، تجاه مواقع الاحتلال، ورددوا الهتافات الوطنية ضمن فعاليات الإرباك الليلي.
وتجددت فعاليات “الإرباك” الشهر الماضي بعد توقفها في نوفمبر الماضي إثر تفاهمات توصلت إليها وساطات مصرية وقطرية وأممية؛ يخفّف الاحتلال بموجبها حصاره على القطاع المتواصل منذ أكثر من 13 سنةً؛ من خلال توسيع مساحة الصيد، والسماح بإدخال المساعدات المالية القطرية إلى غزة، وغيرها.
وتشمل فعاليات “الإرباك الليلي” إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغانٍ ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج.
وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود؛ لاستنزافهم وإرباكهم، بحسب القائمين عليها.