دعت صحيفة المجاهد الحكومية الجزائرية، اليوم الأحد، إلى تغيير رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح الذي سيتولى آلياً خلافة الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة لمرحلة انتقالية من 3 أشهر بشخصية توافقية استجابة لمطالب الشارع.
جاء ذلك في افتتاحية الصحيفة، قبل يومين من اجتماع للبرلمان بغرفتيه بعد غد الثلاثاء لترسيم شغور منصب رئيس الجمهورية وتسلم رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة لمرحلة انتقالية.
وحسب الصحيفة، فإن الحل يجب أن يكون دستورياً ولكن المشكلة المطروحة حالياً أن رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح الذي سيخلف آلياً الرئيس المستقيل يرفضه الشارع وهي قضية لم يحدد الدستور طريقة معالجتها.
وتستدرك الافتتاحية بالقول: يجب إيجاد حل لمسألة رئاسة مجلس الأمة في أقرب وقت من منطلق أن هذا الوجه السياسي لن يقبله الحراك الشعبي.
وتابعت: وهنا الأمر ليس مستحيلاً، فيمكن إيجاد شخصية توافقية لها مواصفات رجل دولة من قيادة مرحلة انتقالية قصيرة لأن المهم هو تجاوز الخلافات وعدم الدوران في مكان واحد.
وتنص المادة (102) من الدستور الجزائري على أنه يتولى رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة لمدة أقصاها 90 يومًا، تنظم خلالها انتخابات رئاسية، ولا يحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية.
والجمعة الماضية وهي السابعة رفع المتظاهرون مطلب رحيل “الباءات الثلاثة”، في إشارة للحروف الأولى لألقاب رئيس الوزراء نور الدين بدوي، ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز.