منع مواطنون جزائريون بالعاصمة، الأحد، وزير الأشغال العمومية والنقل من إتمام زيارة تفقدية تعبيرا عن رفضهم للحكومة الحالية.
وأعلنت رئاسة الجمهورية، في 31 مارس/آذار، عن تشكيلة حكومية تضم 27 حقيبة وزارية، بقيادة وزير الداخلية السابق نور الدين بدوي.
ويرفض الجزائريون، تولي بدوي منصب الوزير الأول، لكونه محسوبا على الدائرة المقربة من بوتفليقة، وطالبوا الجمعة الماضية برحيله، رفقة رئيسي مجلس الأمة عبد القادر بن صالح والمجلس الدستوري الطيب بلعيز.
وأكدت وكالة الأنباء الرسمية، إلغاء الزيارة التفقدية لوزير الأشغال العمومية والنقل، مصطفى كورابة، الى ورشة حفر نفق يربط بين محطتي ميترو عين النعجة و براقي بالجزائر العاصمة.
وأظهرت فيديوهات نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، تجمع العشرات من المحتجين أمام مدخل موقع الأشغال للتعبير عن رفضهم “للحكومة الحالية”.
ولم تمنع الأمطار الغزيرة، المحتجين، من التعبير عن غضبهم من الحكومة الحالية وعدم اعترافهم بها.
ورددوا، بعض شعارات الحراك الشعبي الذي انطلق مند جمعة 22 فبراير/شباط الماضي الفارط مثل “الحكومة ديقاج (ارحلي)” و”الحكومة لا تمثل الشعب” إلى أن تم إلغاء هذا النشاط الوزاري في آخر دقيقة.
وتعتبر الحكومة الحالية، من المعضلات التي تواجه المرحلة الانتقالية الدستورية في البلاد؛ إذ يُمنع الرئيس الانتقالي الذي سيخلف بوتفليقة من إقالتها، وفقا للمادة 104 من الدستور.